قال مصدر عسكري يمني للجزيرة إن الامارات مستمرة في الترتيبات لإنشاء معسكر في جبل حريم بمنطقة الصنه في مديرية المعافر بمحافظة تعز.
وأضاف المصدر ذاته أن الإمارات مصرّة على هذه الخطوة رغم المظاهرات التي خرجت في تعز لرفض إدخال طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح للمحافظة وبناء حزام أمني فيها.
وأفادت مصادر الجزيرة بأن قائدا اللواء 35 في المنطقة العقيد عدنان الحمادي استقبل مؤخرا قيادات عسكرية إماراتية زارت منطقة الصنة بالمعافر وتسلم منها مبالغ مالية ومعدات عسكرية.
وأكدت نشْر أفراد ومعدات تابعة للسلفي أبو العباس المدعوم إماراتيا في العديد من النقاط الأمنية الممتدة من سوق النشمة حتى منطقة الصنة وغيرها من المناطق في مديرية المعافر.
واختارت القوات الإماراتية نحو أربعمئة من عناصر قائد اللواء 35 بتعز وكتائب أبو العباس للذهاب لعدن للالتحاق بدورة أمنية على يد ضباط إماراتيين، واشترطت ألا يكون للأفراد الملتحقين بالدورة أي علاقة بحزب الإصلاح.
وحسب مصدر عسكري، فإن المعسكر الذي تسعى الإمارات لإنشائه في جبل حريم سيكون المقر الرئيسي لحزام أمني تسعى لتجهيزه في محافظة تعز رغم رفض أهالي المنطقة حتى الآن.
كما تسعى القوات الموالية للإمارات إلى إنشاء غرفة عمليات مقرها نادي الشروق الرياضي بمنطقة الصنة نفسها.